رغم كل التصريحات الطبية التي إمتلأت بها أجهزة الإعلام هذه الأيام عن إنتشار الغدة النكافية في البلاد إلا أنها لم تجب عن التساؤل الذي يقلق البيت المصري وهو خطر العقم الذي يهدد الأبناء الذكور من هذه الإصابة.
د. أشرف فايز أستاذ أمراض الذكورة بقصر العيني يشرح تفصيلا هذا الخطر، مؤكدا أن إصابة الأبناء الذكور وتعرضهم لإحتمالات العقم تكون عالية عندما تكون الإصابة بعد سن البلوغ أي بعد سن العاشرة.. وأن تكون الإصابة في كلتا الخصيتين.. والمعروف أن هذا المرض يؤثر علي الخلية الأم المسئولة عن إنتاج الحيوانات المئوية.
وإذا تأثرت الخصيتان بالمرض فإن نتيجة تحليلات الحيوانات المنوية تكون صفرا بالنسبة للأبناء الذكور، ويؤثر ذلك علي الإنجاب طوال الحياة.. ولكن إذا كانت الإصابة دون سن البلوغ فإن خطر العقم يتلاشي تماما.. وكذلك إذا كانت المضاعفات قد وصلت إلي خصية واحدة في الأبناء البالغين، فإن إحتمال الخطر يكون أقل.. ويجب الإسراع إلي اخصائي امراض الذكورة في حالة إصابة الخصيتين لتحديد علاجات لوقف خطر المضاعفات.
الكاتب: رياض توفيق.
المصدر: جريدة الأهرام اليومي.